منوعات

محطات في مسيرة العملاق الراحل وديع الصافي

يعتبر الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي واحداً من عمالقة الغناء والتلحين في الوطن العربي، كما يعد سبباً في نشر الأغنية اللبنانية في أنحاء العالم، وليس في الوطن العربي فحسب، ومما يمكن التأكد منه أن أغانيه تحتل مكانة مميزة في قلوب معجبيه، ولذلك يمكن رؤيتها تتصدر قائمة افضل موقع أغاني عربية، بالإضافة لتلك المواقع التي تتحدث بأخبار الفن والفنانين، وهنا سيتم التطرق لذكر مجموعة من المحطات المختارة من مسيرة عملاق الطرب وديع الصافي:

  • وديع الصافي هو وديع فرنسيس، وقد أطلق عليه لقب الصافي لصفاء صوته.
  • ولد وديع فرنسيس في شهر نوفمبر من العام 1921 لعائلة لبنانية مكونة من 8 أبناء يحتل هو الترتيب الثاني من بينهم، وكان رب الأسرة يعمل رقيباً في الدرك اللبناني، وبذلك يمكن الاستدلال على الحياة الفقيرة والمتواضعة التي عاشها الصافي في طفولته.
  • في العام 1930 نزحت عائلة فرنسيس من قرية نيحا الشوف في لبنان إلى بيروت، وهناك التحق الصافي بمدرسة دير المخلص الثانوية، وبسبب موهبته الغنائية فقد كان المغني لجوقتها، ولكن ذلك لم يدم لأكثر من 3 سنوات؛ لأنه ترك المدرسة لحبه للموسيقى، كما قرر العمل لمساعدة والده.
  • في العام 1938 دخل منافسة غنائية مع حوالي 40 شخصاُ في مباراة كانت تقيمها الإذاعة اللبنانية، وفاز وقتها بالمركز الأول، فكانت هذه انطلاقته الفنية، وكانت لجنة الحكم هي من أطلقت عليه لقب الصافي.
  • خلال العام 1947، سافر وديع الصافي مع فرقة فنية إلى البرازيل، وأمضى 3 سنوات في الخارج.
  • تميزت أغاني الصافي بكلماتها البسيطة ولهجتها اللبنانية، كما أنها كانت مطعمة بمواويل العتابا؛ مما أظهر القدرات الغنائية للعملاق الراحل، ومن الممكن الاطلاع على المجموعة الكاملة للصافي من خلال زيارة أكبر موقع كلمات اغاني امارات.
  • شكلت أغنية “ولو” علامة فارقة في المشوار الفني لوديع وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بسببها بـ “صاحب الحنجرة الذهبية”.
  • غادر وديع الصافي لبنان في العام 1976 إلى مصر، وبعدها انتقل إلى بريطانيا، ونبع ذلك انتقاله إلى فرنسا واستقراره ف باريس أخيراً في العام 1978؛ وكان ذلك بصورة أساسية اعتراضاً على الحرب اللبنانية.
  • أحيا وديع الصافي مجموعة من المهرجانات اللبنانية، كما كانت له مشاركات في بعض الأفلام السينمائية.

توفي وديع الصافي في شهر أكتوبر من العام 2013، وترك موروثاُ فنياً لا يقدر بثمن ولن يُنسى عبر الزمن.