دوناً عن التخصصات الدراسية الجامعية المختلفة والمتجددة من فترة لأخرى؛ نظراً لظهور متطلبات جديدة لسوق العمل بحدوث التطور المستمر في مجالات التكنولوجيا وتجدد حاجات أفراد المجتمع، فإن تخصص إدارة الأعمال يحافظ على مركزه المتقدم ما بين التخصصات الجامعية المختلفة من حيث حالة الطلب والحاجة إليه في سوق العمل، وفيما يلي ستجد مجموعة من النقاط التي تشجعك على اختيار الحصول على درجة بكالوريوس إدارة الأعمال كتخصص مستقبلي، فخصص القليل من وقتك لتطلع عليها:
- في المقام الأول ستتاح أمامك الكثير من فرص العمل، فدراسة إدارة الأعمال تنطوي على دراسة أساسيات التسويق والمحاسبة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة لخدمة العملاء والموارد البشرية والرياضيات وغيرها من الدراسات المهمة لمجالات الأعمال المختلفة.
- ستكون على أتم الجهوزية لإدارة المكاتب المختلفة، وذلك لأنك ستمتلك المهارات المكتبية ومهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الضرورية لتحقيق ذلك، والتي ستجعلك مؤهلاً بل وفعالاً في موقعك الإداري.
- تزيد دراسة إدارة الأعمال من فعاليتك في العمل ضمن فريق، وذلك لكونها تتطلب التخطيط وفي بعض الأحيان التنفيذ للعديد من أفكار المشاريع ضمن المساقات التدريسية، والتي يتم تنظيمها ضمن فرق عمل تعمل بصورة تعاونية وتخصص دوراً لكل فرد فيها.
- زيادة مستوى مهاراتك التواصلية بأعلى درجة؛ فرجال الأعمال الناجحين ذوو قدرة على كتابة الرسائل الرسمية، ورسائل البريد الإلكتروني، والتقارير، وتحضير العروض التقديمية وتقديمها، إلى جانب تجهيز الصفقات والعطاءات والتفاوض بخصوصها، ومن جانب آخر ستتحسن قدرتك على الاستماع الفعال الذي يعزز من شخصيتك كرجل أعمال.
- لا تتوقف الجوانب الإيجابية عند حدود الفوائد العملية لدراسة إدارة الأعمال، والتي تتعلق بمجملها بما ينفعك في موقع العمل من مهارات وخبرة، بل يمتد ذلك ليصل حتى ما تكتسبه على الصعيد الشخصي والنفسي؛ فتكون أكثر ثقة بنفسك عند التعامل مع الآخرين في مكان العمل ذاته أو خارج محيط العمل.
بشكل عام، يمكنك جني الكثير من الفوائد والتمتع بالعديد من المزايا على صعيد مستقبلك العملي باختيارك لتخصص إدارة الأعمال، وفي الوقت الراهن فإنه بإمكانك الاختيار من بين ارخص جامعات الامارات العربية المتحدة وأفضلها للحصول على المعرفة العلمية والخبرة العملية التي تعزز من نجاحك.