تعرف على أهم العناصر الغذائية المكونة للنظام الغذائي الصحي

من المعروف أن عملية إنقاص الوزن بشكل صحي وطبيعي لا بد وأن تقوم على اتباع نظام غذائي متوازن يحقق الخسارة التدريجية بالوزن وبصورة مستمرة، كما لا بد وأن يكون قابل للاعتماد لمدى الحياة دون الشعور بالتعب أو الملل منه، فباشتمال النظام الغذائي على هذه المميزات سيكون مثالياً بكل تأكيد، وحتى يكون النظام الغذائي المتبع مُحققاً لما سبق يمكن الاستعانة باستشارة متخصصة من دكتورة أو اخصائية تغذية في ابوظبي ذات خبرة وتمكّن بهذا المجال، وبشكل عام يمكن التطرّق للحديث عن أهم العناصر التي يجب تضمينها في النظام الغذائي الصحي كما يلي:

  • الخضراوات
    من الضروري تضمين الخضراوات سواء بصورتها الطازجة او المطهوة في النظام الغذائي الصحي، وعند طهيها لا بد من مراعاة تقليل كمية الدهن المضافة إلى الطعام، ولكن من الممكن ان يتم إضافة الملح والبهارات إلى الخضراوات لإكسابها النكهة؛ حيث أن هذه التوابل خالية تماماً من السعرات الحرارية، أما ما يجب تجنبه فيما يتعلق بتناول الخضراوات هو تجنب الخضراوات المقلية.
  • الفواكه
    يمكن الحديث عن إمكانية تناول جميع أنواع الفواكه، سواء بصورتها الطازجة أو المعلبة (باستبعاد المحلول السكري) أو حتى على شكل عصير، ولكن يجب التنبه لاختلاف محتوى كل منها من الكربوهيدرات، حيث ان الفواكه المعلبة تحتوي على مقدار كربوهيدرات أعلى من ذلك الذي تحتويه الفواكه الطازجة أو تلك المعصورة؛ وذلك لأنها تكون محفوظة في محلول سكري.
  • الكربوهيدرات
    يوصى عادة من قبل دكتورة تغذي باختيار العناصر الكربوهيدراتية المعقدة، والتي من أمثلتها تلك التي يمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة، وفي نفس السياق الحرص على التقليل مما يتم استهلاكه من الكربوهيدرات البسيطة، والتي يُحصل عليها من خلال الأرز او الخبز أو المعكرونة أو البطاطا أو العسل أو ما إلى ذلك.
  • البروتينات
    تشكل الأطعمة البروتينية مصدراً للطاقة في الجسم، ولكن من الضروري الحرص على اختيار البروتينات خالية المحتوى من الدهون، مثل تلك الموجودة في اللحوم الصافية، والدواجن منزوعة الجلد، والأسماك المشوية، وذلك بعيداً عن أي نوع لحوم مقلي، أما من حيث محتوى الوجبة من البروتينات فإن الوجبة منخفضة الطاقة لا بد ان تشتمل على ما يتراوح ما بين 70-100 غم من البروتين يومياً.
  • الدهون والزيوت
    على الرغم من أن مجموعة الدهون والزيوت منخفضة القيمة من حيث العناصر الغذائية ومرتفعة القيمة من حيث السعرات الحرارية، إلا أن الوجبات الصحية اليومية لا بد أن تشتمل على مقدار ضئيل منها، وهو المقدار الذي يمكن تحديده بما يقارب ملعقة صغيرة من الزيوت النباتية، وحيث أن الصلصات التي تستخدم في الطعام تحتوي على مقدار من الدهون فإنه يجب الحرص على التقليل من استعمالها واستبدالها بالمنكهات الطبيعية كالبهارات والأعشاب والزبدة؛ لأنها ذات مقدار أقل من السعرات الحرارية وأقل ضرراً.

كيف تخطط لنظام غذائي صحي ومتوازن؟

تقوم عملية خسارة الوزن بصورة طبيعية ودون أي مخاطر صحية بالاعتماد على نظام غذائي وروتين حياتي صحي، بحيث لا يتم فيه تعريض الجسم للإجهاد المرتبط بالحرمان من الطعام أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل مبالغ فيه، فبهذه الطريقة حتى لو تمت خسارة الوزن إلا أنها ان تكون خسارة طبيعية أو دائمة، وسيظل الفرد معرضاً لاستعادة الوزن الذي تم فقدانه من جديد، وللحؤول دون الوقوع في هذا الفخ فإن النصيحة الأساسية تتمثل بالحصول على استشارة متخصصة من أفضل دكتورة أو اخصائية تغذية الامارات، فهي بمثابة الجهة الموثوقة للحصول على الإرشادات الغذائية بهدف إنقاص الوزن بشكل صحي وغير قابل للاسترداد، ومن أهم المعايير والإرشادات التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط للنظام الغذائي ما يلي:

  • مراعاة أن يكون النظام الغذائي قليل المحتوى بالسعرات الحرارية، ولكن مع الحرص على غناه بالعناصر الغذائية اللازمة الأساسية، والتي تشمل كل من: السكريات، والبروتينات، والدهون، والفيتامينات، والأملاح المعدنية والماء.
  • العمل على تحديد ما يتم استهلاكه من كل من: الدهون والكربوهيدرات أو السكريات، ومن المفضل أن يتم الاعتماد على اختيار الأطعمة الكربوهيدراتية المعقدة بدلاً من البسيطة، والتي من أمثلتها البطاطا، والخبز والمعكرونة.
  • زيادة محتوى وجبات النظام الغذائي المخططة من الأطعمة ذات المحتوى البروتيني.
  • الحرص على زيادة محتوى الوجبات، سواء الرئيسية أو الخفيفة، من الألياف الطبيعية والتي يمكن الحصول عليها من الخضراوات والفواكه؛ وذلك لما تضفيه من شعور بالامتلاء والشبع لفترات أطول خلال اليوم.
  • الالتزام بتناول الوجبات المخططة وفق مواعيد منتظمة، بالإضافة لضرورة تقسيم الوجبات على مدى أكثر من 3 وجبات، ومن المفضل ألا تقل عن 5 وجبات، 3 منها رئيسية و2 خفيفتين.
  • يتراوح مقدار إنقاص الوزن الطبيعي ما بين 1-1.5 كغم في الأسبوع في حال تم استهلاك مقدار السعرات الحرارية المناسب، وهذا ما يشير إليه دكتور تغذية الامارات الخبير، حيث من الممكن أن يتم احتساب ذلك وفق المعادلة التي تشير لأن مقدار ما يجب استهلاكه من السعرات الحرارية بشكل يومي يعادل كتلة الجسم (كغم) * 22
  • يشار لأنه وعند التخطيط للوجبات الخاصة بنظام إنقاص الوزن الصحي، من الضروري أن يؤخذ بعين الاعتبار أن تكون من مكونات متناسبة من حيث القيمة المادية مع الحالة الاقتصادية للفرد، فلا يجوز ان تكون مكلفة مادياً؛ لأن ذلك من شأنه التسبب بحالة من التململ وعدم الرغبة بالالتزام بهذا النظام الغذائي.

هل تعاني من صعوبة حرق دهون الجسم؟

تشكل الدهون المختزنة في الجسم مشكلة حقيقية ومؤرقة بالنسبة للعديد من الأفراد، كما أنها قد تمتاز بصعوبة التخلص منها برغم بذل كافة الجهود الممكنة بهذا الخصوص، فالبعض لا يتوانى عن تجربة افضل برنامج تخسيس، ويحرص على اتباع البرنامج الرياضي المناسب، ولكن في المقابل فإنه قد لا يلحظ حصوله على النتيجة المرجوة لحرق الدهون، وفي حالات أخرى فإن جسمه قد يعود لاكتساب الوزن وخزن الدهون من جديد بمجرد التوقف عن البرنامج الرياضي أو البرنامج الغذائي المتبع، الأمر الذي قد يتسبب له بالإحباط وينعكس سلبياً على وزنه ووضعه الصحي العام.

 

فإن كنت ترغب في زيادة معدل حرق الدهون للتخلص من الوزن الزائد وتحقيق الوزن المثالي بصورة أكثر فعالية، فإننا ننصحك باتباع النصائح التالية، والتي تعتبر افضل طريقة لحرق الدهون:

زيادة مستوى النشاط البدني

يؤثر مستوى النشاط البدني الذي يتم ممارسته على معدل حرق الدهون، حيث تساعد ممارسة بعض التمارين أو بعض النماط من التمارين الرياضية على زيادة معدل الحرق في الجسم، ومن ذلك ممارسة تمارين الآيروبكس، والأنماط الرياضية التي تجمع ما بين التمارين عالية الكثافة أو الشدة والتمارين منخفضة الكثافة أو الشدة؛ كالجري بسرعة عالية بمعدل 45 دقيقة ثم تقليل سرعة التمرين لنفس المدة، وهكذا.

اختيار الحمية الغذائية المناسبة

من الضروري عند اختيار حمية غذائية معينة للانتظام عليها أن يتم مراعاة عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها من خلالها، والانتباه لتجنب الحميات الغذائية القاسية، فالجسم بطبيعته لا يفرق ما بين الحمية القاسية أو غير القاسية، وعند اتباع حمية قاسية فإنه وبصورة حيوية طبيعية يخفض من معدل الأيض الأساسي ويبقي على الدهون المختزنة كمصدر أخير للطاقة، وفي المقابل سيعمل على تكسير البروتين الموجود بالعضلات كمصدر حالي للطاقة، الامر الذي لا يعود بالنفع والفائدة المرتبطة بالهدف المرجو.

كما ينصح في هذا السياق بالتركيز على تنظيم العادات الغذائية وتوازن النظام الغذائي المتبع بدلاً من اتباع الحميات القاسية، وهذا التنظيم يتحقق من خلال التركيز على تناول العناصر الغذائية المفيدة في عملية الحرق، كالألياف الغذائية والبروتين والدهون الصحية، بالإضافة لبعض المكملات الغذائية التي تحفز عملية الأيض في الجسم، وهذا كله دون الإغفال عن استهلاك الماء بكميات مناسبة؛ فله تأثير كبير وفعال على زيادة معدل الأيض، وزيادة الشعور بالشبع في حال شربه قبل الوجبات، كما أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية، وغير ذلك الكثير من الفوائد.

تعديل العادات اليومية وتحسينها

للعادات اليومية التي يمارسها الفرد تأثير مباشر على معدل حرق الدهون وخسارة الوزن، الأمر الذي يتطلب النظر في هذه العادات لإجراء التحسينات والتعديلات المطلوبة في سبيل تحقيق الهدف الذي يُطمح إليه، ومن ذلك:

  • الحصول على القسط الكافي والمناسب من النوم، والذي يقدر بمعدل 6-8 ساعات يومياً.
  • اختيار الوقت المناسب لتناول وجبة العشاء، وهو الوقت السابق لموعد النوم بساعتين أو ثلاثة، كما ينصح بتجنب تناول الطعام بعد منتصف الليل.
  • محاولة الاعتياد على تناول الطعام ببطء، بالإضافة لوضع حصص الطعام في أطباق أصغر حجماً؛ فهذه الطريقة تجعل الدماغ يعتقد بوجود حصة كبيرة من الطعام، كما انها تسهم في سرعة الشعور بالشبع وعدم تناول المزيد.

تعرف على المخاطر المرتبطة بالسمنة

ينظر للسمنة أو الوزن الزائد باعتبارها مرض العصر، حيث يلاحظ وجود أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة التي قد تكون مرتبطة بعدة أسباب، منها الوراثية أو الصحية أو تلك ذات العلاقة بالخمول ونمط الحياة الخاطئ، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات فعلية وطارئة للحد من هذه الظاهرة وعلاجها بغض النظر عن سببها الرئيسي، فتتمثل الخطوة العلاجية الأولى بزيارة طبيب التغذية المختص وذو الخبرة في مجاله للحصول على جلسة استشارية خاصة بالحالة التي يتم المعاناة منها، وخلال هذه الجلسة سيعم الطبيب المختص لإجراء التشخيص الشامل للكشف عن أسباب السمنة، ثم تحديد الوسيلة العلاجية المناسبة لها، وعادة ما تبدأ خطة العلاج بتصميم برنامج غذائي لتخفيف الوزن، ومزامنة ذلك بتطبيق مجموعة من الأساليب العلاجية اللازمة.

وما لا بد من أخذه بالحسبان أن علاج السمنة لا يمكن تحقيقه من خلال تناول وجبات صحية فقط، وإنما يشمل القيام بتعديلات قد تشمل نمط الحياة بصورة كاملة، ومما يستدعي الاستعجال في تشخيص وعلاج حالة السمنة هو التعرف على المخاطر التي تترتب على هذا الوضع الصحي الخطير، الأمر الذي من الممكن الاطلاع عليه خلال الجلسة الاستشارية مع الطبيب المختص، وهنا يمكن الإشارة لبعض هذه المخاطر كما يلي:

  • أمراض القلب والشرايين
    تشكل السمنة عامل خطر حقيقي ومباشر على صحة القلب والشرايين، وذلك لارتباطها بارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول الضار في الدم، الأمر الذي يزيد من احتمالات تعرض الشخص البدين لانسداد الشرايين والجلطات بصورة أكبر من تلك الاحتمالات
    الخاصة بالأشخاص ذوو الوزن الطبيعي، بالإضافة لتأثير السمنة الواضح على الإصابة بارتفاع معدل ضغط الدم.
  • مشاكل التنفس
    تعد السمنة وزيادة الوزن عن الحد الطبيعي من أكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بمشاكل التنفس، كالشخير المرضي وما يرتبط به من متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وأعراض أخرى كالأرق أو الشعور بالنعاس الشديد خلال النهار.
  • صحة العظام
    كلما زاد الوزن يزيد الحمل الواقع على المفاصل والعظام، الأمر الذي يشير لكون السمنة من الأسباب المؤدية للإضرار بصحة العظام، وخاصة عظام القدمين ومفاصلها، ومفاصل الحوض وأسفل العمود الفقري، وفي حال عدم السيطرة على حالة السمنة وزيادة الضغط على هذه المفاصل فإن غضاريفها ستتعرض للخشونة والتآكل لاحقاً، أو الإصابة بالالتهابات المزمنة وغيرها من مشاكل العظام والمفاصل.
  • صحة الكلى
    أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن الإصابة بالسمنة يعد سبباً لحدوث خلل أو قصور في وظائف الكلى لدى الأشخاص الأصحاء أو المصابين بمشاكل الكلى سابقاً على حد سواء.

الخلايا الجذعية ودورها الفاعل في علاج تساقط الشعر

أضحى اليوم تساقط الشعر من المشاكل التي تؤرق مضجع الناس، وتؤدي إلى خسارتهم إلى كثير من السكينة والسلام الداخلي. تتمكن حاليا ً العيادات الطبية من علاج تساقط الشعر بالخلايا الجذعية، وهي واحدة من الحلول الإبتكارية والفعالة، والتي استطاعت أن تقلب عالم هذا المجال رأسا ً على عقب. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخلايا يمكن استخدامها في علاج أمور مختلفة، فهي لديها القدرة على التكيف والإنقسام بصورة مبهرة في المنطقة التي توضع فيها. أي أنها لا ينحصر استخدامها وفاعليتها على الشعر وتساقطه. على أية حال، في مقالنا هذا التركيز موجه نحو استخدامها في علاج مسألة الشعر. كما سنتطرق إلى الحديث عن تكلفة هذه العملية والمكان الذي يمكن لك الحصول عليها منه.

أولا ً: تميز الخلايا الجذعية وقدراتها العلاجية
إن هذا النوع من الخلايا يمكن أن يتم استخراجه واستخلاصه من الخلايا الدهنية، إضافة إلى إمكانية الحصول عليها (أو علاج الشعر بها) من خلال نزع بصيلات تحتوي على عدد من هذه الخلايا. تتميز هذه الخلايا بقدرتها الهائلة على الإنقسام، ومقدرتها الجيدة على التكيف مع الوسط الذي توضع فيه. تجعل هذه الميزات من هذه الخلايا حلا ً ممتازا ً لكثير من المشاكل الصحية، من بينها: تساقط الشعر.

كما ذكرنا آنفا ً، يمكن استخراج هذه الخلايا من خلايا دهنية. في هذه الحالة، يتم استخدامها لعلاج تساقط الشعر من خلال استخدام الحقن. أي أن المريض يتلقى حقن بعدد معين في رأسه، وبالطبع في المنطقة التي يرغب في علاجها من الصلع. أما الحل الثاني، وهو الحصول عليها من خلال انتزاعها. تتم هذه العملية من خلال نزع بصيلات تحتوي على مجموعة منها، ومن ثم زراعتها بطريقة طبية في رأس الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة. في كلا الحالتين، يتمكن الأطباء من علاج التساقط بفاعلية وبنجاح.

ثانيا ً: التكلفة التي تشملها هذه العملية
إن تكلفة علاج الشعر وتساقطه بإستخدام هذا الإجراء الطبي يعتمد على عوامل مختلفة، منها: عدد المناطق التي يرغب المريض في علاجها وحجمها، عدد البصيلات التي يتم نزعها (في حال تم استخدام الحل الثاني)، وعدد الخلايا المتواجدة على كل بصيلة. إضافة إلى عدد الحقن التي يتم استخدامها (في حال تم استخدام الحل الأول)، وغيرها من العوامل. بشكل عام، إن تكلفة أي من الحالتين ليست بقليلة، وعليك أن تكون مستعدا ً لتحمل نفقات كبيرة إلى حد ما.

اضغط على الرابط لتلقي نظرة على تفاصيل هذه العملية وما يرافقها من تكاليف. يمكن لك التواصل مع الجهة المختصة من خلال المعلومات المتوافرة على الموقع.

كيف أحصل على الزيوت ومستحضرات التجميل بسهولة

يبحث الزبائن في المحلات عن زيوت عطرية للجسم ؛ ليقوموا بإستخدامها في أغراض مختلفة. يعد اليوم موضوع جمال ونضارة البشرة الشغل الشاغل للصحف والمجلات والبرامج التلفزيونية. وهو بالتأكيد على قمة سلم الأولويات للكثير من الناس، بالأخص الفتيات. علاوة على ذلك، يسعى الكثير من الناس، ذكور وأناث، إلى شراء أفضل العطور والزيوت التي يمكنها أن تمد الجسد برائحة جذابة وجميلة، وتدوم لفترة طويلة. يمكنك من خلال هذا المقال التعرف أماكن تواجد هذه الزيوت. كما يمكنك التعرف على بعض الروائح التي يمكن الحصول عليها من بعض الزيوت العطرية الموجودة في السوق.

أماكن الحصول وشراء الزيوت العطرية
كانت المنتجات في الماضي يقتصر تواجدها على رفوف المحلات التجارية، وكان التسويق لها يقتصر على الدعايات والإعلانات المتلفزة. ينطبق هذا الحال بالطبع على الزيوت العطرية التي تنتجها المصانع والشركات المختصة. إن ظهور الشبكة العنكبوتية والخدمات التي يقدمها الإنترنت اليوم أدى إلى تغير كثير من الأمور بالنسبة لبيع المنتجات والتسويق لها. تستطيع حاليا ً استعراض عدد لا حصر له من المنتجات والزيوت العطرية عن طريق المواقع والمنصات الإلكترونية الموجودة بكثرة على الإنترنت.

ستتمكن من خلال هذه المواقع التعرف على مدى واسع ومختلف من هذه الزيوت، وستتمكن من الإطلاع على أسعارها وفوائدها. كما ستتمكن من طلبها للشراء. أصبح بإمكان مصنعي الزيوت وبائعيها من تسويق منتجاتهم بطرق مختلفة، والوصول إلى شرائح جديدة من الزبائن. ساعد ذلك في انتشار ورواج هذه الزيوت بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع. المختصر المفيد، تستطيع شراء الزيوت العطرية مباشرة من خلال المتاجر والمحلات التجارية أو عن طريق طلبها إلكترونيا ً.

الرائحة التي تستطيع الحصول عليها من الزيوت العطرية الموجودة في الأسواق
تعكف الشركات اليوم إلى طرح خيارات متنوعة من الزيوت العطرية أمام المشتري. كما تبادر إلى التجديد والإبتكار المستمرين فيما يتعلق بهذه الزيوت. كما ذكرنا آنفا ً، بعض هذه الزيوت يتم استخدامها لإضفاء رائحة متميزة وجميلة للجسد. ما لم نشير إليه سابقا ً، هو تواجد بعض الزيوت الخاصة بالشعر والتي تتخصص في إعطاء شعرك رائحة جميلة، اضافة إلى اكسابه رونق ولمعان جميلين. كما يمكن لبعض هذه الزيوت امداد الشعر بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو، وبالتالي ستجده أصبح أقوى وأطول خلال الزمن.

تتواجد بعض الزيوت العطرية اليوم بروائح مختلفة، منها: رائحة الزهور، رائحة البرتقال، الياسمين، الليمون، وغيرها. تجدر الإشارة أن هذه الزيوت لا يقتصر دورها على الرائحة الجميلة التي تقدمها، بل إن الكثير منها يساعد في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر. كما يساعد بعضها على تغيير الحالة المزاجية للشخص. يمكنك الإطلاع على المزيد من المنتجات المتعلقة بهذه الزيوت من خلال المواقع الإلكترونية المختلفة.