قد يلاحظ البعض خلال فترة معينة تغير في طعم الفم كأن يصبح أقرب إلى المرار، غالبًا ما يكون التغير في طعم الفم مؤقت ويزول بزوال السبب الكامن وراء ذلك، ويعد الاهتمام بنظافة الأسنان واحد من أبرز طرق العلاج، تدعى الحالة التي تسبب خلل في الإحساس بطعم الطعام باسم خلل التذوق، يشعر المصاب خلالها بطعم مر أو معدني أو مالح في الفم، ولكن ما الأسباب المؤدية لهذه الحالة؟ وما هي طرق العلاج؟ دعونا نتعرف على ذلك فيما يلي.
أسباب مرارة الفم
يوجد هناك عدد من الحالات المرضية المسؤولة عن طعم المرار في الفم ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:
- جفاف الفم، نتيجة عدم الحصول على كمية كافية من السوائل.
- الإمساك، يعد الإمساك واحد من الأسباب الشائعة لمرارة الفم لدى الصغار والكبار، وغالبًا ما يصاحبه مرارة في الفم وألم في البطن.
- التسمم ببعض المواد الكيميائية كالسيانيد.
- الارتجاع المعدي المريئي، وهي حالة تسبب ارتفاع حامض المعدة إلى المريء وقد يرافقه مرارة أو حموضة في الفم.
- تفاعل بعض الأدوية مع بعضها البعض أو نتيجة عرض جانبي لبعض أنواع الأدوية.
- العلاج الكيماوي أو الحيوي لمرضى السرطان.
علاج تغير طعم الفم
للحصول على العلاج المناسب لتغير طعم الفم لابد لك من معرفة السبب الكامن وراء هذه الحالة، على سبيل المثال في حال كان السبب وراء طعم المرار هو بعض أنواع الأدوية ينصح بإيقاف هذا العلاج واستبداله بآخر بناء على تعليمات الطبيب، وفي حال كان السبب الإمساك بإمكانك اتباع الإجراءات التي من شأءنها أن تخفف من الإمساك، وفي حال كان السبب سوء نظافة الأسنان فينصح باتباع روتين يومي لتنظيف الأسنان، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الإجراءات بإمكانك القيام بها لتخفيف من طعم المرار في الفم فيما يلي أبرزها:
- مراجعة طبيب الأسنان في حال ملاحظة أي تغير في طعم الفم، نحن في مركز الحكمة لطب الأسنان أفضل عيادة أسنان في أبوظبي نسعد بخدمتكم.
- الحرص على تنظيف اللسان في كل مرة تقوم بها في تنظيف أسنانك.
- استعمال غسول الفم أو الاستعاضة عنه بمحلول بيكربونات الصوديوم.
- استخدام مكشطة اللسان.
- الإكثار من تناول السوائل وبالأخص الماء لشطف الفم والأسنان.