يحتل التمتع بأسنان ذات بياض ناصع الاختيار الأول والأبرز للأشخاص الباحثين عن ابتسامة جذابة، ويعود ذلك لما تمنحه الأسنان البيضاء من ثقة أعلى للفرد للتواصل مع الآخرين وتبادل الأحاديث والابتسامات، بالإضافة لما تتركه من لمسة جمالية على الوجه والمظهر العام، وعلى الرغم من أن تلوّن الأسنان أو اصطباغها أمر طبيعي ويحدث نتيجةً للعديد من الأسباب والعوامل إلا أن هذه البقع تبقى غير مرغوبة ويلجأ العديد من الأشخاص للتخلص منها إما منزلياً أو لدى متخصص في عيادة اسنان في جميرا بإجراء تبييض الأسنان، ولكن قبل ذلك من المهم الاطلاع على بعض أبرز المعلومات حول تبييض الأسنان لمعرفة حالات اللجوء إليه والوسائل ممكنة الاستخدام، وذلك كما يلي:
أسباب تغيّر لون الأسنان
بمرور الوقت يتغير لون الأسنان ويصبح أقل بياضاً بسبب العديد من العوامل، ومن بين ذلك:
- تناول المشروبات التي تحتوي في تركيبها على الكروموجينات، وهي عبارة عن أصباغ مكثفة تلتصق بمينا الأسنان وتُسبب تغير لونها، ومن أبرز هذه المشروبات القهوة والشاي والعصائر الملونة وغيرها.
- تدخين السجائر؛ فالسجائر تحتوي على مادتيّ القطران والنيكوتين اللتان تلتصقان أيضاً كبقع على سطح الأسنان.
- التعرض لحادث أو صدمة على الأسنان؛ فهذه الصدمة قد تسبب بناء المزيد من العاج تحت مينا الأسنان، وبذلك تظهر الأسنان أغمق لوناً.
- العديد من أنواع الأدوية قد تحمل أثراً على لون الأسنان، فبالنسبة للبالغين فإن أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الهيستامين ومضادات الذهان تحمل هذا الأثر، وبالنسبة للأطفال فإن بعض المضادات الحيوية قد تسبب تغير لون اسنانهم عند البلوغ، كالتتراسيكلين والدوكسيسيكلين، وغير ذلك.
من غير الممكن الحصول على ابتسامة هوليود في دبي دون إجراء تبييض الأسنان؛ فبطبيعتها فإن هذه الابتسامة الشهيرة تتمحور حول امتلاك أسنان مصفوفة وناصعة البياض، وتحقيق ذلك يمكن من خلال المساعدة الاحترافية من قبل طبيب الأسنان المتخصص وبالاعتماد على الوسائل والتقنيات الحديثة كالليزر، أو يمكن الاستفادة من مجموعة من الوسائل المتاحة في الصيدليات باتباع وصفة طبية أو دون الحاجة لذلك؛ وذلك تبعاً لما هي المادة الفعالة في التبييض ووفقاً لحالة الأسنان ودرجة اصطباغها، ولكن ما تجدر الإشارة إليه أن الحصول على بياض الأسنان الأكثر فعالية هو الأكثر تكلفة.