القسم الطبي

6 أسس مهمة تحكم النظام الغذائي لمريض الكبد

عند إصابة الفرد بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الكلى أو غير ذلك من المشاكل الصحية فإن نظامه الغذائي سيختلف بالتأكيد وسيتم إعادة النظر فيه بحيث يُراعى اختيار العناصر الغذائية التي تتلاءم مع وضعه الصحي الحالي وبشكل يحقق له المنفعة المطلوبة، وكذلك الأمر بالنسبة لمريض الكبد، فكغيره من الأعضاء يحظى الكبد بأهمية كبيرة في جسم الإنسان؛ فهو يقوم بمئات الوظائف الحيوية فيه، والتي من أبرزها تكسير السموم والتخلص منها، وتنظيم عملية تخثر الدم، وإنتاج العصارة الصفراء، وتخزين الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وغير ذلك الكثير مما لا يمكن ذكره أو حصره، ووفقاً لهذه الأهمية لا ينبغي إهمال متطلبات هذا العضو، كما لا بد من تزويده بالعناصر الغذائية الضرورية في حال صحته ومرضه على حد سواء.

وفي حال إصابة الفرد بأي مشكلة متعلقة بصحة الكبد فإنه لا بد من إجراء التعديلات اللازمة على النظام الغذائي، حيث من أبرز الأسس التغذوية لمريض الكبد ما يلي:

  • الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه؛ فهي تساعد على إمداد الجسم بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الكبد، كما أنها غنية بالألياف الطبيعية التي يحتاجها.
  • التركيز على تناول المزيد من الأطعمة البروتينية، وذلك مع مراعاة أن يتم اختيارها بعناية وبحيث يكون معظمها من البيض والدواجن والأسماك بعيداً عن اللحوم الحمراء، كما يُنصح بتوزيع تناول هذه الأطعمة على مدار وجبات اليوم.
  • زيادة ما يتم تناوله من أطعمة نشوية وتوزيعها على وجبات اليوم؛ فهي قادرة على إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها على مدار اليوم، وينصح باختيار النشويات كالأرز والمعكرونة والبطاطا والحبوب.
  • الحرص قدر الإمكان على تجنب الملح في الوجبات التي يتم تناوله؛ فهو يتسبب في احتباس السوائل في الجسم، وعادةً يعاني مرضى الكبد من تجمع السوائل كأحد أعراض المرض، وهذا يشمل عدم استخدام مكعبات المرق، والنظر في محتوى عبوات المياه والأطعمة المختلفة من الصوديوم، بالإضافة لعدم استخدام الصلصات والأطعمة المعلبة وكل ما يحتوي على الملح عند حفظه.
  • الامتناع تماماً عن تناول الكحول، إلى جانب تجنب الأطعمة ذات المحتوى الغني بالسكريات أو الدهون غير الصحية أو الكربوهيدرات، فبطبيعة الحال يعمل الكبد على تحويل السكر إلى دهون، وفي مثل هذه الحالة سيزداد وضعه الصحي سوءاً.
  • تجنب تناول الأطعمة التي قد تحتمل وجود البكتيريا فيها، كالمحار على سبيل المثال، فمثل هذه الأطعمة قد تتسبب للجسم بالعدوى وبالتالي تؤثر على صحة الكبد.