القسم الطبي

علاج السكري بالخلايا الجذعية

يعد مرض السكري واحد من الأمراض الشائعة والذي انتشر بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة نتيجة عدة أسباب من أبرزها نمط الحياة غير الصحي. ينتج هذا المرض نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم وعدم قدرة الجسم على السيطرة على هذا الارتفاع، يعود ذلك إلى عدم قدرة البنكرياس على إفراز كمية كافية من هرمون الأنسولين لتغطية حاجة الجسم، هرمون الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن امتصاص الخلايا للجلوكوز (السكر) من الدم واستخدامه في إنتاج الطاقة، تعذر امتصاص الجلوكوز من الدم سينتج عنه ارتفاع في مستويات السكر في الدم والإصابة بمرض السكري.

عوامل خطر الإصابة بمرض السكري 

تزداد فرصة الإصابة بمرض السكري لدى فئة من الأشخاص الذين يمتلكون واحد أو أكثر من عوامل الخطر الآتية:

  • نمط الحياة الغير صحي، القائم على الجلوس لفترات طويلة دون الحركة أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • السمنة أو زيادة الوزن، إذ أن 80% من الأشخاص المصابين بمرض السكري يعانون من السمنة أو زيادة الدهون في المنطقة حول الخصر.
  • التاريخ العائلي، كاصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكري.
  • العمر، تزداد فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع التقدم في العمر، على غرار النوع الأول الذي تزداد فرصة الإصابة به في عمر الطفولة أو المراهقة.
  • بعض الأمراض، تزداد فرصة الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية من أبرزها متلازمة تكييس المبايض أو الأمراض الناجمة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم كأمراض القلب والشرايين.

علاج مرض السكري النوع الثاني بالخلايا الجذعية

يوفر مركز الخلايا الجذعية في دبي تقنية جديدة في علاج مرض السكري النوع الثاني وهي باستخدام الخلايا الجذعية إذ وجد أنه يمكن للخلايا الجذعية أن تتمايز إلى خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن انتاج الأنسولين، يساعد هذا العلاج على:

  • يساعد هذا العلاج في استعادة حساسية الأنسولين في الأنسجة المحيطة.
  • يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
  • تعزيز دوران الأوعية الدقيقة في أجهزة الجسم المختلفة.
  • حماية جدران الأوعية الدموية.
  • التقليل من تخليق السكر في الكبد.
  • تخفيض نسبة HbA1c.

وبذلك قد يساهم هذا العلاج في تقليل خطر حدوث أي من مضاعفات مرض السكري كأمراض القلب مثلًا، وزيادة التحكم بمستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى العلاج الدوائي أو بعدد أقل من الأدوية، وتحسين جودة ومدة الحياة للمريض.