القسم الطبي

بصورة مبسّطة وواضحة تعرّف على آلية عمل الوخز بالإبر الصينية

يُعرف الوخز بالإبر الصينية باعتباره أحد أشهر أنواع العلاجات التقليدية والطب البديل على مستوى العالم، وكما يُشير اسمه فإنه أصوله تعود للطب الصيني وإلى ما قبل 2500 عام من التطبيق العملي، ونظراً لما يتمتع به هذا العلاج من شعبية واسعة ولما أثبته من فعالية علاجية للعديد من المشاكل والاضطرابات الصحية وخاصة تلك المصحوبة بآلام مزمنة، فقد تم تضمين العلاج بالإبر الصينية ضمن قوائم العلاج الخاصة بالعديد من المراكز الطبية المعروفة على مستوى العالم، ومن خلال زيارة مركز حجامة دبي الذي يضم الكادر الطبي ذو الخبرة والكفاءة في هذا النوع من العلاجات يمكن التعرف أكثر حول آلية تطبيقه وفعاليته وما قد يصاحبه من أعراض جانبية.

فيما يتعلق بآلية عمل الإبر الصينية فإنها وفقاً للنظرية الطبية الصينية توضع في نقاط محددة من الجسم ترتبط بمسارات الطاقة فيه؛ وذلك للعمل على إعادة توازن الطاقة في هذه المسارات بالشكل الطبيعي والمساهمة في علاج أي اضطرابات واختلالات صحية قد نتجت عن خلل سير الطاقة، ويُشار لأن الجسم يحتوي على حوالي 14 مسار ويشتمل كل مسار على عدد من النقاط، فبعضها قد يوجد فيه 9 نقاط بينما قد يوجد في آخر عدد كبير يتجاوز 60 نقطة، وتبعاً لنوع المرض الذي يتم العمل على علاجه ومدة الإصابة به يتم تحديد المدة الزمنية التي ستبقى الإبر موضوعة فيها على هذه النقاط، كما سيتم تحديد عدد الجلسات العلاجية المطلوبة للوصول لمرحلة العلاج التام.

أما بالنسبة لفعالية علاج الابر الصينية في دبي فيمكن القول بأن هذا العلاج البديل أثبت فعاليته في التخلص من عدد غير قليل من المشاكل الصحية، وقد تم إثبات ذلك بالأبحاث العلمية والطبية، من بينها أمراض الجهاز الهضمي وآلام الجهاز الهيكلي ومشاكل جهاز الدوران بالإضافة للاضطرابات العصبية والنفسية كالتوتر والاكتئاب وغيرها، كما يتم انتظار نتائج أبحاث أخرى متعلقة بدراسة فعاليته في علاج أمراض متنوعة أخرى، وما يزيد من التشجيع على تجربة الخضوع للعلاج بالإبر الصينية هو خلوّه من الأعراض الجانبية، فلا تتعدى هذه الأعراض الشعور بالألم الطفيف الناتج عن وخز الإبر في الجلد، والذي سرعان ما يتم نسيانه والشعور بالراحة والاسترخاء بدلاً منه.