القسم الطبي

المشاكل الأسرية: الأنواع والأسباب

تعد المشاكل الأسرية واحدة من الأمور الصعبة التي تعاني منها العديد من العائلات والتي تتطلب في الكثير من الأحيان الحصول على استشارة دكتور استشارات زوجية وذلك لطلب المشورة والنصيحة من أصحاب الخبرة وبطريقة ترضي كلا الطرفين.

أنواع المشاكل الأسرية

تقسم المشاكل الأسرية إلى عدة أنواع كالتالي:

  • المشاكل النفسية والانفعالية، يعود السبب الرئيسي لهذا النوع من المشاكل إلى التباين والاختلاف في الحالة المزاجية والانفعالية لأفراد الأسرة وطريقة تفاعلهم مع الظروف المحيطة.
  • المشاكل الثقافية، غالبا ما تنتج بين الزوجين لاختلاف العادات والتقاليد وطريقة التربية والنشأة لكل منهما.
  • المشاكل الاقتصادية، غالبا ما تكون نتيجة تدهور الوضع المالي والاقتصادي للعائلة.
  • المشاكل الصحية، وهي التي تنتج عن إصابة أحد أفراد العائلة بحالة صحية سواء عارضة أو مزمنة ترافقه طوال الحياة.
  • المشاكل الاجتماعية، تنتج المشاكل الاجتماعية نتيجة علاقة الزوجين ببعضهما البعض وعلاقتهما مع الأقارب.
  • مشاكل الأدوار الاجتماعية، ينجم هذا النوع من المشاكل نتيجة عدم وضوح دور كل فرد من العائلة.

أسباب المشاكل الأسرية 

غالبا ما تحدث المشاكل الأسرية بين الزوجين أو بين أحد الأبوين وأفراد العائلة نتيجة اختلاف في طريقة التفكير والرغبات والاهتمامات جنبا إلى جنب إلى مجموعة أخرى من الأسباب فيما يلي أبرزها:

  • التغير الاجتماعي، يمكن أن تؤدي الأفكار المتحررة والقيم التي يتبناها الأبناء وتتعارض مع القيم والعادات التي تربى عليها الأباء إلى خلق فجوة وصراع بين الأبناء والآباْء.
  • الجهل بخصائص نمو مراحل العمر المختلفة، لكل مرحلة عمرية يمر بها الشخص مجموعة من الخصائص والمتطلبات التي تحكم طريقة التعامل معها، عدم وعي الشخص بهذه الخصائص وطريقة التعامل المناسبة لكل مرحلة سيؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث المشاكل التي ستنعكس بطريقة سلبية على باقي أفراد العائلة.
  • الضغوطات الاقتصادية، يشكل نقص الموارد الاقتصادية عائقا كبيرا في تحقيق التماسك بين أفراد العائلة، ويحول دون القدرة على تلبية حاجات ومتطلبات العائلة.
  • التباين الفكري والعاطفي، التغيير المفاجئ في المشاعر بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال وقد يؤدي إلى حدوث خلاف في طريقة تربية الأبناء والتعامل معهم.
  • تأثير الرفاق والأقارب، يمكن أن يسبب إفشاء المشاكل الخاصة إلى الأقارب والأصدقاء إلى زيادة التدخل وقد يسبب تحريض أحد الأطراف على الآخر.