تعد سيارات بورش الألمانية إحدى أنواع السيارات الرياضية والفخمة التي قد يحلم الشخص بقيادتها، وقد صنّفت باعتبارها أكثر السيارات رفاهية في العالم، ويبدأ تاريخ هذه السيارات منذ العام 1931م حين قام فرديناند بورشه بتأسيس شركته، وكان قد قام بتصميم أول سيارة لبورش وهي بورش (64)، ثم تابعت الشركة إنتاجها من السيارات لتنتج أسطولاً فريداً وعظيماً يضم بورش باناميرا، وكايين، بالإضافة لبورش كاريرا وغيرها من الفئات، ونظراً لما تتصف به هذه السيارات من رقي وفخامة نجد العديد من الشركات الكبيرة المتخصصة بتأجير السيارات تعرض سيارات بورش للايجار في دبي؛ لتلبي بذلك رغبات عملائها بقيادة هذه السيارات المميزة.
وحتى يتسنى للراغب باستئجار أو شراء إحدى أساطير بورش تحديد الاختيار المناسب له، سنعرض في هذا المقال المواصفات الخاصة بأبرز فئات بورش، وذلك كما يلي:
- بورش كايين
بورش كايين أو ما يُعرف بجيب بورش، هي السيارة الحائزة على جائزة أفخم سيارة في العالم لعدة سنوات وبصورة متتالية ما بين عامي 2005 و2014م، وذلك دوناً عن تصنيفها لسنوات عديدة أخرى كأقوى سيارة، ومما يميز هذه السيارة أنها صممت بالتعاون مع شركة فولكس فاجن وجُعلت ذات دفع رباعي تعتمد على محرك (8V)، وهي سيارة رياضية قوية ومتعددة الاستعمال، وبالنظر لسعرها فهو يختلف تبعاً لاختيارات المشتري، ولكنه بشكل عام يتراوح ما بين 70 وحتى 150 ألف دولار أمريكي وقد يتجاوز ذلك. - بورش كاريرا
بدأ تصنيع بورش كاريرا 911 السيارة الأشهر من بين جميع فئات بورش منذ العام 1964م وهو مستمر حتى اليوم، ليصل الإنتاج منها للجيل الثامن، ولعل سبب استمرار إنتاج هذه الفئة من سيارات بورش يعود لما تتميز به من قوة، بالإضافة لتصميمها الفريد والذي أعد خصيصاً للمنافسة في السباقات، ومن الجدير بالذكر أنها تحقق الفوز في أغلب سباقاتها، يتراوح سعر بورش كاريرا ما بين 100 وحتى 200 ألف دولار أمريكي، وقد يتجاوز ذلك في بعض الحالات وفيما يتعلق ببعض الخيارات. - بورش باناميرا
تقدم أفخم شركات تأجير سيارات في دبي سيارة بورش باناميرا من ضمن مجموعتها من السيارات لما تتميز به من فخامة ورفاهية، فإلى جانب ما تتمتع به من قوة كسيارة رياضية وما حصدته من تصنيف كأقوى سيارة ما بين العامين 2010 وحتى 2014م، فقد حصلت على جائزة أفخم سيارة في العالم كذلك، وعادة يتراوح سعر بورش باناميرا ما بين 100 وحتى 300 ألف دولار أمريكي، وفي بعض الحالات قد يتجاوز هذه المدى.
